This article has been translated from English to Arabic.
مع اقتراب أسبوع تداول قصير ولكنه حافل بالأحداث، من المرجح أن تشهد الأسواق المالية درجة أعلى من عدم اليقين في الأيام القليلة المقبلة.
مثل أي وحش بري مستيقظ على مدار 24 ساعة في اليوم، يمكن أن يكون سوق الفوركس غير عقلاني ومتقلبًا بعض الشيء. ومع أدنى اضطراب، يمكن أن يتحول هذا الوحش بشكل غير متوقع من الهدوء إلى التقلب والعكس في لحظة.
ماذا يمكنك أن تفعل لمنع عدم اليقين من إعاقتك بالخوف؟ من واقع خبرتي، فإن محاربة عدم اليقين وتجاوز مخاوفي يتطلب أمرين بسيطين:
1. القبول
لم يستطع أحد أن يعبّر عن ذلك بشكل أبسط مما فعله راي داليو (مؤسس Bridgewater Associates، أحد أكبر صناديق التحوط وأفضلها تصنيفًا في العالم) عندما كتب ذات مرة في إشارة إلى المضاربة في السوق:"مهما بذلت من جهد، فمن الممكن أن تكون مخطئًا".
بخبرته التي تزيد عن 35 عامًا في الأسواق وعمله مع بعض أفضل الأشخاص وأدوات التداول، لا يزال يشهد على حقيقة أنه لا توجد حبة دواء سحرية أو كأس مقدسة للتداول والاستثمار.
إذا كنت تعتقد أن مهاراتك التحليلية ستكون جيدة جدًا أو أنك ستجد الصيغة الرياضية المثالية لبناء سجل تداول خالٍ من الأخطاء، فكر مرة أخرى!
الحقيقة هي أنه ما لم تكن قادرًا على رؤية المستقبل، فلن تتمكن من التنبؤ بكل تحركات السوق أو لن يتمكن نظامك الآلي من أخذ كل المتغيرات الممكنة في الاعتبار.
نعم، سوف تخسر في بعض الصفقات ، وإذا لم تستطع تقبل حقيقة أنك مهما فعلت لن تعرف أبدًا كل ما ينتظرك في المستقبل، فلن تتمكن من التكيف مع الظروف المتغيرة باستمرار.
الآن، كل شخص مختلف، لذا فإن المحفز لتغيير النموذج إلى القبول قد يأتي في لحظات مختلفة لكل واحد منا. ولكن يمكنك المراهنة على أنه لا يأتي عادة إلا بعد الكثير من الصفقات والخبرات...
2. الاستعداد
الخطوة الثانية لتقليل مخاطر المجهول هي الاستعداد. الأعمال الجادة تتطلب تخطيطًا جادًا.
على سبيل المثال، هل سيقول الطبيب ببساطة:"حسنًا، أعتقد أن لديك مشكلة في القلب. سأقوم بفتحه وأبحث قليلاً لأرى ما يمكنني العثور عليه. استلقِ واسترخِ ولا تقلق. لقد قمت بهذا مليون مرة..."
إذا كان الطبيب يحب الدعاوى القضائية، فقد يقترح خطة العمل هذه.
ولكن حتى الطبيب الذي يتمتع بخبرة طويلة سيجري العديد من الفحوصات، ثم إذا لزم الأمر، سيجهز فريقًا من المهنيين ذوي المهارات العالية لإجراء جراحة القلب المفتوح ويكون مستعدًا لأي مضاعفات غير متوقعة قد تنشأ.
مثل الجراحة، التداول هو عمل جاد. وعلى الرغم من أن العوامل غير المتوقعة ستظل موجودة دائماً، إلا أنه يمكن تقليل عدم اليقين بشكل كبير من خلال الاستعداد المناسب.
إن قضاء الوقت في دراسة والتحكم في ما يمكنك (مثل المشاعروالأخبار القادمة، وردود فعل السوق المحتملة، وخسارتك القصوى) يقلل الكثير من عدم اليقين، لأنك حددت وخططت لسيناريو "أسوأ الحالات".
إذا كنت تعرف بالفعل نتيجة تداولك بغض النظر عما إذا كان السوق يرتفع أو ينخفض أو يتحرك بشكل جانبي، فكيف يمكن أن تخاف؟
يبدو القبول والاستعداد حلاً سهلاً للتغلب على المشاعر التي تولدها مواجهة المجهول، ولكن بالطبع، القول أسهل من الفعل.
قد يتعارض الأول مع نظام معتقدات راسخ بعمق فينا جميعًا: هناك سبب منطقي لكل شيء. لذلك نعتقد أنه "إذا عملت بجد ووجدت الأسباب التي حركت السوق، يمكنني استخدامها كميزة".
كما أنت متأكد من أنك قد جربت ذلك بالفعل، يمكن أن تكون الأسواق غير منطقية وتظل غير منطقية لفترة أطول من قدرتك على البقاء مقتدرًا.
الحل الثاني، وهو الاستعداد، يتطلب ببساطة العمل. مثل الطاهي الذي يستيقظ في الساعة 4 صباحًا للاستعداد ليوم طويل في المطعم، عليك فقط أن تخصص وقتًا للرسوم البيانيةوالقراءة الاقتصادية و/أو البحث عن الأنظمة واختبارها لتكون مستعدًا لأي شيء يواجهك في السوق - يومًا بعد يوم.
لكن لا تقلق، إذا نجوت في هذه اللعبة لفترة كافية، فسوف تتغلب على عدم اليقين من خلال الخبرة المطلقة.
فقط حافظ على رباطة جأشك عندما تتعرض لضربة، وركز على تطويرعادات تداول جيدة(وليس الأرباح)، وسرعان ما ستقول: "عدم اليقين؟ أي عدم يقين؟"